موضوع: أهمية العلاج بالقرآن والسنة النبوية المطهرة الأربعاء 18 أغسطس 2010, 10:46 am
بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شفاء للأمراض هل القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شفاء للأمراض العضوية وهو على النحو التالي : الحمد لله ربالعالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،، سؤال محير يواجه كثير من طوائف المجتمع ، والسؤال هو : هل القرآن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شفاء لكافة الأمراض العضوية ؟؟؟ في حقيقةالأمر فإن الأدلة النقلية الصريحة من كتاب الله ومن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلمتؤكد على هذه الحقيقة ، ولا بد قبل الإجابة عن هذا التساؤل من استقراء النصوصالقرآنية والحديثية للوقوف على حقيقة الأمر ، وهي على النحو التالي : * أولاً : النصوص القرآنية الدالة على أن القرآن شفاء : 1)- يقول تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلايَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) ( سورة الإسراء – الآية 82 ) 0 * قال ابن القيم - رحمه الله - : ( والأظهر أن ” من ” هنا لبيان الجنسفالقرآن جميعه شفاء ورحمة للمؤمنين ) ( إغاثة اللهفان – 1 / 24 ) 0 * قال الشيخعبدالرحمن السعدي : ( فالشفاء : الذي تضمنه القرآن ، عام لشفاء القلوب ، ولشفاءالأبدان من آلامها وأسقامها ) ( تيسير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرحمن – باختصار – 3 / 128 ) 0 2)- وقال تعالى : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) ( سورة فصلت – الآية 44 ) 0 قال الشيخ عبدالرحمن السعدي : ( ولهذا قال : ( قُلْ هُوَلِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) أي : يهديهم لطريق الرشد ، والصراط المستقيم، ويعلمهم من العلوم النافعة ما به تحصل الهداية التامة 0 وشفاء لهم من الأسقامالبدنية ، والأسقام القلبية ، لأنه يزجر عن مساوئ الأخلاق ، وأقبح الأعمال ، ويحثعلى التوبة النصوح ، التي تغسل الذنوب ، وتُشفي القلب ) ( تيسير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرحمن – باختصار – 4 / 403 ) 0 * أقوال أهلم العلم والباحثين على أن القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شفاء للأمراض على اختلاف أنواعها : قال ابن القيم – رحمه الله - : ( وقد اشتملتالفاتحة على الشفاءين : شفاء القلوب ، وشفاء الأبدان 0 أما تضمنها لشفاء الأبدان : فنذكر منه ما جاءت فيه السنة،ثم ساق - رحمه الله – حديث أبي سعيد الخدري – رضي اللهعنه – الى أن قال : فقد تضمن هذا الحديث حصول شفاء هذا اللديغ بقراءة الفاتحة عليه، فأغنته عن الدواء وربما بلغت من شفائه ما لم يبلغه الدواء 0 هذا مع كونالمحل غير قابل ، إما لكون هؤلاء الحي غير مسلمين ، أو أهل بخل ولؤم ، فكيف إذا كانالمحل قابلا ) ( تهذيب مدارج السالكين – باختصار – 53 ، 55 ) 0 وقال - رحمهالله - : ( ولقد مر بي وقت بمكة سقمت فيه ، وفقدت الطبيب والدواء ، فكنت أتعالج بها، آخذ شربة من ماء زمزم ، وأقرؤها عليها مرارا ( يعني فاتحة الكتاب ) ، ثمأشربه ، فوجدت بذلك البرء التام ، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع ، فأنتفعبها غاية الانتفاع ) ( الطب النبوي – ص 178 ) 0 * قال النووي : ( وفي هذاالحديث استحباب الرقية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبالأذكار، وإنما رقى بالمعوذات لأنهن جامعاتللاستعاذة من كل المكروهات جملة وتفصيلا ، ففيها الاستعاذة من شر ما خلق ، فيدخلفيه كل شيء ، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن السواحر ، ومن شر الحاسدين ، ومن شرالوسواس الخناس ، والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 13 ، 14 ، 15 / 351 ، 352 ) 0 قال المناوي : ( قال ابن حجر : وهذا لا يدل على المنع منالتعوذ بغير هاتين السورتين بل يدل على الأولوية سيما مع ثبوت التعوذ بغيرهما ،وإنما اكتفى بهما لما اشتملتا عليه من جوامع الكلم والاستعاذة من كل مكروه جملةوتفصيلا ) ( فيض القدير - 5 / 202 ) 0 قال النسفي : ( قال ابن عباس : إذااعتللت أو اشتكيت فعليكم بالأساس – أي فاتحة الكتاب - ) ( تفسير النسفي - 1 / 3 ) 0 * قال الشوكاني : ( واختلف أهل العلم في معنى كونه شفاء على قولين :- الأول : أنهشفاء للقلوب بزوال الجهل عنها وذهاب الريب وكشف الغطاء عن الأمور الدالة على الله 0والقول الثاني : أنه شفاء من الأمراض الظاهرة بالرقي والتعوذ ونحو ذلك 0 ولا مانعمن حمل الشفاء على المعنيين من باب عموم المجاز ، أو من باب حمل المشترك على معنييه ) ( فتح القدير – 3 / 253 ) 0 وقال أيضاً : ( أخرج البيهقي في “شعبالإيمان” عن وائلة بن الأسقع : أن رجلاً شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجع حلقه 0 فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” عليك بقراءة القرآن والعسل فالقرآنشفاء لما في الصدور والعسل شفاء من كل داء ” ” قلت : ولم أقف على مدى صحة الحديثآنف الذكر إلا أن معناه صحيح كما يتضح من خلال نصوص الآيات القرآنيةوالأحاديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشريفة الدالة على ذلك ” 000 ) ( فتح القدير – 2 / 454، أنظر سنن البيهقي الكبرى – 9 / 345 ) 0 * قال السيوطي : ( وأخرج البيهقي عن طلحةبن مصرف قال : كان يقال : أن المريض إذا قرئ عنده القرآن وجد له خفة 0 فدخلت علىخيثمة وهو مريض فقلت : إني أراك اليوم صالحا0 قال : إنه قرئ عندي القرآن ) ( الدرالمنثور – 3 / 553 ) 0 * روى الخطيب أبو بكر البغدادي – رحمه الله – بإسناده قال : ( أن الرماوي الحافظ الحجة أبي بكر بن منصور كان إذا اشتكى شيئاً قال : هاتوا أصحاب الحديث ، فإذا حضروا ، قال ” اقرءوا علي الحديث ” قال الإمام النووي : فهذا في الحديث فالقرآن أولى ) ( تذكرة الحافظ - 2 / 546 ، وقد ذكره النووي في ” التبيان في آداب حملة القرآن ” ) 0 * قال الدكتور محمد محمود عبدالله مدرس علومالقرآن بالأزهر : ( والإيدز ، لا يرتقي إلا أن يكون داء ضمن عامة الأمراضالتي تشفيها ( فاتحة الكتاب ) بإذن الله تعالى كدواء معنوي يقرأ على المريض أويقرأه المريض على نفسه أو يقرأ على ماء يشرب منه ويغتسل ) ( بديع القرآن - ص 40 ) 0 * قال الدكتور عمر يوسف حمزة : ( وقد ذهب عدد من العلماء إلى أن القرآن يتضمن شفاءالأبدان كما تضمن شفاء الروح 0 ومن هؤلاء العلماء الإمام الرازي في التفسير الكبير 21 / 35 والإمام أبو حيان في البحر المحيط 6 / 74 والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن 9 / 316 وغيرهم ، وذكروا في تأييد رأيهم بأن القرآن شفاء من الأمراض الجسمانية فلأنالترك بقراءته يدفع كثيراً من الأمراض ، ولما اعترف الجمهور من الفلاسفة وأصحابالطلسمات بأن لقراءة الرقي المجهولة والعزايم التي لا يفهم منها شيء آثاراً عظيمةفي تحصيل المنافع ودفع المفاسد، فلأن تكون قراءة هذا القرآن العظيم المشتمل على ذكرجلال الله وكبريائه وتعظيم الملائكة المقربين وت**** المردة والشياطين سبباً لحصولالنفع في الدين والدنيا كان أولى ويتأكد ما ذكرنا بالأحاديث الصحيحة ) ( التداوي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والحبة السوداء – ص 41 ) 0 * قال الأستاذ سعيد اللحام : ( القرآن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو هدى وشفاء للذين آمنوا ، وهو شفاء لكل ما تسببه أدواء وأوصاب العقلوالنفس والصدر من أمراض ، وهو شفاء أيضاً لبعض ما قدَّره الله على العبادمن أمراض ) ( التداوي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] – ياختصار – ص 22 ، 23 ) 0 وبالجملة فالقرآنكله خير وشفاء كما أفاد بذلك أهل العلم الأجلاء ، وهو شفاء لأمراض القلوب من حقدوحسد ونميمة ونحوه ، وكذلك شفاء لأمراض الأبدان ، والرقى والتعاويذ من أعظم ما يزيلأثر الأمراض بشكل عام سواء العضوية أو النفسية أو الروحية من صرع وسحر وعين وحسدبعد وقوعها بإذن الله تعالى ، وهناك بعض الآيات أو السور التي ثبت نفعها فيالرقية بشكل عام ، كما ثبت وقعها وتأثيرها في إزالة أثر تلك الأمراض على اختلافأنواعها ومراتبها ، وكل ذلك يحتاج من المريض للإرادة والعزيمة واليقين التام بكلآية بل بكل حرف من كتاب الله عز وجل ، وبكل ما نطق به رسول الله صلى الله عليه وسلممن السنة المأثورة 0 * ثانيا : النصوص الحديثية الدالة على أن القرآن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شفاء : 1)- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : انطلق نفر من أصحابالنبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب ،فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شئ لا ينفعه شيء، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم شيء ،فأتوهم ، فقالوا : يا أيها الرهط ! إن سيدنا لدغ ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه ،فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم : نعم والله إني لأرقي ، ولكن استضفناكم، فلمتضيفونا، فما أنا براق حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلقيتفل عليه، ويقرأ : الحمد لله رب العالمين ، فكأنما أنشط من عقال ، فانطلق يمشي ومابه قلبة ، قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقتسموا ،فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنذكر له الذيكان ، فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك ،فقال وما يدريك أنها رقية ؟ ) ، ثم قال قد أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم سهما ) ( متفق عليه ) 0 ومن تتبع النص السابق يتبين بأن القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شفاء لأمراض الأبدان ،وقد يبلغ به حصول شفاء الأمراض البدنية ما لا يبلغه الدواء 0 وفي ذلك يقول ابنالقيم - رحمه الله - : ( فقد تضمن هذا الحديث حصول شفاء هذا اللديغ بقراءة الفاتحةعليه 0 فأغنته عن الدواء 0 وربما بلغت من شفائه ما لم يبلغه الدواء ) ( مدارجالسالكين - 1 / 67 ) 0 قال ابن كثير – رحمه الله - : ( وقد ورد أن أميرالمؤمنين عمر – رضي الله عنه – كان يرقى ويحصن بالفاتحة 00 وقد سمّاها رسول اللهصلى الله عليه وسلم ” بالرَّاقية والشَّافية” ) ( تفسير القرآن العظيم – تفسير سورة الفاتحة ) 0 قال الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله - : ( لقد استوقفتنيهذه القصة من وجوه عدة 000 فإن فاتحة الكتاب سورة عظيمة القدر بما حوت من تمجيد للهودعاء ، فكان ظني أنها تنفع قارئها وحده ، أما أن تنفع المقروء له ، فذاك ما أثبتتهالقصة هنا ) ( الشافيات العشر – ص 27 ) 0 قال الشيخ عطية محمد سالم – رحمهالله – معقباً على حديث عم خارجة بن الصلت التميمي – رضي الله عنه – بعد اسلامهومروره على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد ورقيته بفاتحة الكتاب وشفاءه بإذنالله عز وجل : ( فهذا معتوه فاقد الأهلية والتمييز ذاهب العقل ، سواء كان لخللفي المخ والعقل أو لمس من الجن ، فهو أمر معنوي ، وقد شفي بالفاتحة ، فتكون الفاتحةرقية للأمور المحسوسة كلدغ العقرب والأمور المعنوية كالمعتوه ، وهذا أيضا ليس عنعلم مسبق ، ولا نص يعتمد عليه ، إنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموفي طريق عودته إلى دياره مر بهذا الحي ، وفيه هذا المعتوه ، ولما رجع الي النبيصلى الله عليه وسلم أقره على ذلك ، وسماها رقيا حق ، وأباح له الجعل من الغنم مائةشاة 00 وعليه فإن استشفى بالفاتحة لكل مرض فعنده أصل من هاتين الصورتيناللديغ والمعتوه ) ( العين والرقية والاستشفاء من القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - ص 102- 103 ) 0 2)- عن ابن مسعود وعائشة ومحمد بن حاطب وجميلة بنت المجلل - رضوان الله تعالى عنهمأجمعين - : قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض فدعا له ، وفي رواية يعوذ بعضهم بمسحه بيمينه ويقول : ( أذهب الباس 0 رب الناس 0 واشفأنت الشافي 0 لا شفاء إلا شفاؤك 0 شفاء لا يغادر سقما ) ( متفق عليه ) 0 قالالحافظ بن حجر في الفتح : ( قال ابن بطال في وضع اليد على المريض : تأنيس له وتعرفلشدة مرضه ليدعوا له بالعافية على حسب ما يبدوا له منه وربما رقاه بيده ومسح علىألمه بما ينتفع به العليل إذا كان العائد صالحا ) ( فتح الباري – 10 / 126 ) 0 قالالنووي : ( قولها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان مسحه
[b]أضف الى مفضلتك [/b]
حازم ابو النور مؤسس و مديرعام المنتدى
عدد المساهمات : 399 تاريخ التسجيل : 18/07/2010
موضوع: رد: أهمية العلاج بالقرآن والسنة النبوية المطهرة الثلاثاء 25 يناير 2011, 3:42 pm
هذا الموقع وقف لله تعالى ...... نسأل الله عز وجل ان يجعله خالص لوجهة الكريم
حقوق النسخ محفوظه لكل مسلم هذا الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا يتبع أي طائفة معينة إنما هو موقع مستقل يهدف إلى الدعوة في سبيل الله
وجميع ما يحتويه متاح للمسلمين على شرط عدم الإستعمال التجاري وفي حالة النقل أو النسخ أو الطبع يرجى ذكر المصدر
ملاحظة :كل مايكتب فى هذا المنتدى لا يعبر عن رأى ادارة الموقع او الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط