الجن المسلم

بسم الله الرحمان الرحيم الهم صلي و سلم على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم امابعد ان قصتي بدات منذ صغر سني حيث كنت اسمع جملتا من الاصوات الغريبة مثل صوت الخيل و هو يعدو و صوت يناديني باسمي من كل الامكان و طبعا لا ارى شيئ و مرت الايام و من الغريب اني كنت ان ذاك في بعض الحالات اتمكن من قراءة سور او ايات من القران لم اكن قد تعرضت لها سابقا و بعلم ابي و امي و بقى الامر على ذلك المنوال الى ان اشتد عودي قليلا في سن ما بين 14 و 17 بدات تظهر لي اشياء جديدة كان اولها الضوء الذي ينير غرفة نومي ثم دخول رجل اليا مرتديا اللون الابيض ذو لحية طويلة فاما ان يجلس بجنبي او يبتسم او يضع يده على كتفي و في الحلات كلها ان ذاك بمجرد ان يحصل ماذكرت حتى يغمى عليا بالنوم و قد لاحظت كلا من امي و خالتي ذلك النور الذي يحل بغرفتي كل ليلة و لكن لا يطول به الامر و يختفي الى ان جاء اليوم الذي كلمني فيه و اعلمني باسمه عبدالرحمان و ابيه عبد القادر وامه عائشة و قد اخبرني انه باذن الله ان ذاك يمكننا مساعدة غيرنا في العلاج من امراض ومن مس و الحمد لله باذنه كان ناجحا الا اني جاء اليوم الذي هزمتني نفسي الامارة بالسوء و هنا بدات ماساة اذ تدهورة حياتي كلها و بالطبع ماعدت ارى عبد الرحمان نادرا و كان يدعوني لصلاة و في ليلة جائني 3بدوا على شكل اقزام واحد كان مرتديا الاسود و هو من خاطبني اما الاثنين الاخرين لم يتكلما و كل ما اراده هذا الاسود هو مرافقتي له و قد اغراني بلمال و شياء اخرى و هنا ظهر عبد الرحمان و اخذ بالهمس في اذني و يقول لي ادعوهم لتشهيد بالطبع رفظوا فقال لي اقرا كذا و كذا من القران الكريم و ان انتهيت حتى انصرف الجميع و بدات من ذالك الوقت في حرب مع نفسي و بالنسبة لعبد الرحمان فقد اصبح ياخذني لمجالس مجالس حربية معهم دون التدخل و من هناك بدء كل مرة ياتيني واحد منهم و يعرفني بنفسه و كلهم من الملوك و هناك من اتى و ساعدني دون ان يذكر اسمه فمنهم من ياتي على حصان و منهم من ياتي طائر و من ياتي على الارض و كلهم في لون واحد و هو الابيض علمهم اسود كتب عليه لا اله الا الله محمد رسول الله و ما يزعجني ويؤرقني هو مايحدث لي في هذه المدة الاخيرة اذ هاجمتني الشياطين بصورة مفزعة و غريبة و مكثفة و بكل الوسائل اذ ارادو احراقي بسهام من نار لكنها لم تصلني و الحمد لله فكان بدرع في السماء يردها عني اما اخر هجوم فقد كان من ابليس كما قال هو اذ جائني متنكرا في صورة عبد الرحمان في بادئ الامر الا ان الله كشف خداعه و لا اعلم كيف ووقف امامي يستفزني بكل ما اتيح من غبث كنت خائف بادئ الامر لاول مرة في حياتي و هنا جائتني مجوعة ممن كانو يرتدون اللون الابيض و كانوا خمسة بهم من يحمل عصى و يبدو انه اكبرهم و لم اشاهدهم قبل ذاك اليوم فذهب ابليس و هو ينظر اليا و يظحك و في اللية عاود الكرة و لكن لم ياتني احد في بداية الامر و قد جرى حوار مغزاه الانظمام اليه و لكن محاولاته بائت بالفشل فاستفزني قائلا اين هم انصار الله من سينقذك مني ان اردت قتلك ساقتلك فقلت لن يصبنا الا ما كتب الله لنا فضحك و اخذ بالاقتراب و ما كان مني الا التشهيد راجيا الله ان يغفر لي ذنوبي و ان يجمعني مع حبيب رسول الله و في تلك اللحظات اذ بنور يحيطني من مختلف الجهات و ينزل رجل لم اشهد مثل نوره و جمال وجهه في حياتي و قال لي و هو يبتسم ابتسامة اثلج بها قلبي اطمانانا لا تخف ان الله موجود و عليكم جميعا رقيب و التفت الى ابليس فالتفت معه فاذ بابليس عابس الوجه غاضبا غضبا شديدا قائلا ما الذي اتى بك الى هنا فلم يجبه بل وضع يده على صدر ابليس فتراجع امتارا الى الوراء و بقيت اثار يده تشتعل نار في صدر ابليس ثم عاود الالتفات اليا مرة اخرى مبتسما و اخذ بالاختفاء و لنور يحيط به اما ابليس فقد انصرف ثم عاد في نفس اللة و سالني هل تسطيع هزيمتي فقلت باذن الله الواحد الاحد ساهزمك هذا ما حصل معي الى حد الان و انا في سن 21 فارجوا منكم ن تعينوني عن فهم هذا الشيئ و عن مايتوجب عليا فعله واثقا بحسن تدبركم في الامر و لي جزيل الشكر السلام عليكم و رحمة الله تعالى