طلّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حفصة بنت عمر طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ، فنبّأت به السيدة عائشة ، فأنزل الله تعالى قوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامة
قال الله تعالى :"( وإذْ أسَرَّ النّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجِه حَدِيثاً ، فلمّا نَبأت بِه وأظهَرَهُ اللّه عليه عرّف بَعْضه وأعرض عن بعضٍ فلمّا نَبّأها بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هذا ، قال نَبّأنِي العَليمُ الخَبِير ")
سورة التحريم ( آية 3 )
فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال ( ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها )000فنزل جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال ( أرْجِع حفصة ، فإنها صوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في الجنة )
منقول للفائدة